ليس بجعبتي ما أواجه به إسرائيل من كلمات وحروف ، لأن رقيّ الكلمات لاتتناسب والهمجية المطلقة والمُزمنة للكيان الصهيوني !.. وحتى تلك الكلمات التي أعتبرها رصاصا لم أعد أتعب نفسي في تصويبها نحوها ، لأن الهجاء في عُرف إسرئيل مدحا ، وأنا العربي أو المُستعرب الأشم ، لاأرضى أن أمدح (عدو الإنسانية) حتى بأقسى وأشد معاني الهجاء ، ولا يستحق أن أنعته حتى بأقذر الوُصوف ! ..
إسرائيل ـ التي يخصص الكونغرس الأمريكي ، جلسة كاملة للإستماع إلى (هراطق) رئيس وزرائها ، وحرمه (الباسمة) على آلام الفلسطينيين ـ من حقها أن تتبرّز على العرب والمسلمين ، مادامت أمريكا ـ بجلالة قدرها الديمقراطي ـ تدفعها نحو المزيد من الإستبداد والغطرسة ، وتمنحها المزيد من الثقة في توجهاتها ومخططاتها لإغتيال حلم الدولة الفلسطينية !..
نتنياهو الذي وجد دعما معنويا لدى أعضاء الكونغرس ، عبر تصفيقهم الذي بالكاد يتوقف لكل طلقة عنصرية يُطلقها ، كان أكثر جرأة من أي وقت مضى للإفصاح عن نوايا الدولة العبرية في الإستيلاء على كل ركن من فلسطين !.. فقام برسم الخطوط العريضة لمستقبل المنطقة بلون أشد سوادا وقتامة :
ـ لا مجال لعودة إسرائيل إلى حدود ما قبل العام 67 ؟!..
ـ حق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم قضية فلسطينية ، وليست إسرائيلية ؟!..
ـ الإبقاء على المستوطنات المنتشرة في أرجاء فلسطين ؟!..
ـ الإبقاء على الجيش الإسرائيلي على طول نهر الأردن ؟!..
ـ القدس .. (وما أدراك ما القدس) .. عاصمة (أبدية) لإسرائيل ؟!..
وقوووووف .. وتصفيييييييييييق ..؟!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاج الديــن | 24 . 05 .2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أترك تعليقا لو أردت